التصورات التفاؤلية في األدب المهجري العربي - أشعار إيليا أبي ماضي أنموذجا

Loading...
Thumbnail Image

Date

Journal Title

Journal ISSN

Volume Title

Publisher

Sri Lankan Journal of Arabic and Islamic Studies, South Eastern university of Sri Lanka.

Abstract

عيش في عالم قد كثرت الضغوط والشدائد في جميع مجاالت الحياة وأبعادها. فالناس في أمس االستراحات النفسية حيث يلجئون إلى أماكن الترفيه والتسلية والراحة. فبعض منهم يمارسون في الهوايات الرائعة. فاألدباء يلزم عليهم أن يوجهوا للمجتمع إرشادات نفسية في أعمالهم األدبية ّ . فقام بهذا المهام من ّ جم األدباء المهجريين الذين ّ هاجروا من بالد الشام إلى أمريكا الشمالية والجنوبية، وكونوا جاليات عربية، وروابط أدبية أخرجت صحفا ومجالت تهتم بشؤونهم وأدبهم فمن أبرزهم اللبناني ُ الشاعر إيليا أبو ماضي. يبدو من أشعاره أن فلسفته رؤية خير األشياء وجمالها ألن هناك في الحياة رزايا ونكبات وضررا في كل أمر من األمور ولكن توجد صفحات طيبة من الفوز والنجاح والحسن واالعتماد على النفس فالشاعر إيليا يفتح هذه الصفحات ّ المحمودة. هذه الدراسة تقوم بالتحليل الوصفي عن التصورات التفاؤلية الموجودة في أشعاره. واستقرأ الباحث بعض األبيات التي تأتي تحت الموضوعين "كم تشتكي" و"ابتسم" في الجزأ الثالث لديوان إيليا أبي ماضي وأخذ بعض األبيات من ديوان لوصف المظاهر التفاؤلية حيث استنتج إلى َ ه نماذج أن التفاؤل رؤية الجمال وسماع الخير في الحياة وروعة أمورها مع وجود بعض الضرر والرزايا هناك وتوقع ما يخلف من النعمة والرخاء ويقول الشاعر إن اإلنسان المتشاؤم ال يزال يظن أنه فاقد كل نعمة في الحياة وال نعمة له ولكن الدنيا يقبل عليه بخضرتها وابتسامتها و يوضح له أنه يرى الحقيقة واضحة مجسمة أمامه في هذا الجمال ّ ولكن يغتر بهمومه وأحزانه وأبيات "ابتسم"، قد كتبها الشاعر حيث يحاور مع صديقه المتشاؤم الذي عبس في الحياة وتضررت ظِهر ثوراته النفسية مع الشاعر ففي أوضاعه الشديدة، ُ أيامه حيث ي عه في أمور ّ يجيبه إجابة تفاؤلية حيث يشج الحياة لكي يبنيها بناء جديدا

Description

Citation

Endorsement

Review

Supplemented By

Referenced By